قمح البنك الزراعي .. البركة في (السوس)
صفحة 1 من اصل 1
قمح البنك الزراعي .. البركة في (السوس)
كمال محمد عثمان
كُتب في: 2009-01-21
(الكل في السودان في غير مكانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه) هذه المقولة الشهيرة هى جزء من قصيدة أو بيت شعر لعبد الخالق المحجوب قالها بمناسبة يعلمها الجميع ولكنها صارت مثلاً يضرب كل ما تحين المناسبة ..
والايام تقترب من الحول على حصاد محصول القمح للموسم المنصرم فاذا بالهيئة السودانية للمواصفات بالولاية الشمالية بجرئة احسد عليها تبيد كميات من القمح المخزن لدى البنك الزراعي هناك بقيمة تتجاوز المليار جنيه بالقديم والسبب شكوى تقدم بها احد المواطنين بانتشار (السوس) بمنزله الكائن بالقرب من مخازن للبنك الزراعي لتتفاجأ بوجود كميات من القمح غير المطابقة للمواصفات داخل المخزن بحسب ما جاء في صحيف الوسط الاقتصادي.
هكذا هى الحكاية التي لايصدقها كائن من كان بان البنك الذي من المفترض يعني بالحجر الزراعي إذا به يكدس اقماح غير مطابقة للمواصفات وفي وضح النهار .. واننا لم نكن نصدق ما يشاع بالاسمدة الفاسدة وغيرها الا ان مثل هذه الحادثة تجعلنا نقف عشرات المرات امام ما يقوم به هذا البنك تجاه العمل الزراعي بالبلاد.
والسؤال الذي يفرض نفسه الان من اين جيئ بهذا القمح وهل هو سوداني ولماذا لم يتم توزيعه الى الان انها جملة استفسارات نأمل من ادارة البنك ان تجيب عليها بشفافية تامة حتى لا تذهب عقول الناس الى بعيد والكل يفسر بحسب هواه .
الاهم من كل ذلك لابد ان تكون هنالك محاسبة فورية من ادارة البنك عبر تكوين لجنة تعطي نتائجها في فترة لا تتجاوز الاسبوع حتي لا تنسى اللجنة كما نسيت كثير من اللجان وماتت.
كُتب في: 2009-01-21
(الكل في السودان في غير مكانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه) هذه المقولة الشهيرة هى جزء من قصيدة أو بيت شعر لعبد الخالق المحجوب قالها بمناسبة يعلمها الجميع ولكنها صارت مثلاً يضرب كل ما تحين المناسبة ..
والايام تقترب من الحول على حصاد محصول القمح للموسم المنصرم فاذا بالهيئة السودانية للمواصفات بالولاية الشمالية بجرئة احسد عليها تبيد كميات من القمح المخزن لدى البنك الزراعي هناك بقيمة تتجاوز المليار جنيه بالقديم والسبب شكوى تقدم بها احد المواطنين بانتشار (السوس) بمنزله الكائن بالقرب من مخازن للبنك الزراعي لتتفاجأ بوجود كميات من القمح غير المطابقة للمواصفات داخل المخزن بحسب ما جاء في صحيف الوسط الاقتصادي.
هكذا هى الحكاية التي لايصدقها كائن من كان بان البنك الذي من المفترض يعني بالحجر الزراعي إذا به يكدس اقماح غير مطابقة للمواصفات وفي وضح النهار .. واننا لم نكن نصدق ما يشاع بالاسمدة الفاسدة وغيرها الا ان مثل هذه الحادثة تجعلنا نقف عشرات المرات امام ما يقوم به هذا البنك تجاه العمل الزراعي بالبلاد.
والسؤال الذي يفرض نفسه الان من اين جيئ بهذا القمح وهل هو سوداني ولماذا لم يتم توزيعه الى الان انها جملة استفسارات نأمل من ادارة البنك ان تجيب عليها بشفافية تامة حتى لا تذهب عقول الناس الى بعيد والكل يفسر بحسب هواه .
الاهم من كل ذلك لابد ان تكون هنالك محاسبة فورية من ادارة البنك عبر تكوين لجنة تعطي نتائجها في فترة لا تتجاوز الاسبوع حتي لا تنسى اللجنة كما نسيت كثير من اللجان وماتت.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى