الناقضُون الناقضُون الناقضُون
صفحة 1 من اصل 1
الناقضُون الناقضُون الناقضُون
د. ابراهيم الزومة
كُتب في: 2009-01-19
ماذا نقول للناكثين العهود.. الذين لا عهد لهم ولا ميثاق.. ولا كلمة شرف لهم.. ماذا نقول للذين تعودوا على النط والتنازل عن العهود التي اتفقوا عليها مع الآخرين.
ماذا تقول لاحد الرجال اتفق معك على أمر مساء أمس.. وعاهدك على تنفيذ هذا الأمر.. وعندما تأتيه صباح اليوم يتنصل عن كلامه ويبدأ في اللف والدوران..
الناكث للعهود شخص يأتيه الشيطان خاصة هو بعيد عن العبادة وعن الايمان وعن ذكر الله.. فيجد الشيطان ضالته عند هذا الرجل.. فيبدأ في الوسوسة. ويجبر هذا الشخص لتغيير مواقفه..
وقد تحدث الله كثيراً في القرآن عن اليهود وهم ينكثون العهود ويتراجعون عنها ولهم مع الحبيب المصطفى مواقف كثيرة في التهرب من العهود.. وعلى المسلم ألا يكون مثل اليهود في مثل هذا الصفات المنكورة.. خلف العهود.. وعدم الوفاء بالعهود.. لأن العهد كان عند الله مسؤولاً.. وعلى المسلم ان يكون على كلمته.. وألا يغير مواقفه وان يكون له كلمة ويكون له موقف ثابت.. والراجل التمام الهمام الثقة.. الأمين.. ان يكون دائماً على عهده.. وألا ينصاع إلى وسوسة الشيطان ووسوسة النفس.. أين الكلمة.. وأين العهد وأين الميثاق وأين الرجولة يا هذا.
كيف تسمح لنفسك ان تكون بين الناس وبين أهلك وجيرانك وزملاء العمل معروف لديهم بأنك لا عهد لك ولا كلمة.. ولا ثبات على الكلمة ولا على العهد ولا على المبادئ..
الثبات على الكلمة وعلى العهد هو أمر رباني أمرنا الله به وهو أمر اجتماعي وعرفي واخلاقي.. وعلينا دائماً ان نكون عند كلمتنا. اللهم أجعلنا من أهل العهود والمواثيق..
ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، والشكر والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى.. آمين.
كُتب في: 2009-01-19
ماذا نقول للناكثين العهود.. الذين لا عهد لهم ولا ميثاق.. ولا كلمة شرف لهم.. ماذا نقول للذين تعودوا على النط والتنازل عن العهود التي اتفقوا عليها مع الآخرين.
ماذا تقول لاحد الرجال اتفق معك على أمر مساء أمس.. وعاهدك على تنفيذ هذا الأمر.. وعندما تأتيه صباح اليوم يتنصل عن كلامه ويبدأ في اللف والدوران..
الناكث للعهود شخص يأتيه الشيطان خاصة هو بعيد عن العبادة وعن الايمان وعن ذكر الله.. فيجد الشيطان ضالته عند هذا الرجل.. فيبدأ في الوسوسة. ويجبر هذا الشخص لتغيير مواقفه..
وقد تحدث الله كثيراً في القرآن عن اليهود وهم ينكثون العهود ويتراجعون عنها ولهم مع الحبيب المصطفى مواقف كثيرة في التهرب من العهود.. وعلى المسلم ألا يكون مثل اليهود في مثل هذا الصفات المنكورة.. خلف العهود.. وعدم الوفاء بالعهود.. لأن العهد كان عند الله مسؤولاً.. وعلى المسلم ان يكون على كلمته.. وألا يغير مواقفه وان يكون له كلمة ويكون له موقف ثابت.. والراجل التمام الهمام الثقة.. الأمين.. ان يكون دائماً على عهده.. وألا ينصاع إلى وسوسة الشيطان ووسوسة النفس.. أين الكلمة.. وأين العهد وأين الميثاق وأين الرجولة يا هذا.
كيف تسمح لنفسك ان تكون بين الناس وبين أهلك وجيرانك وزملاء العمل معروف لديهم بأنك لا عهد لك ولا كلمة.. ولا ثبات على الكلمة ولا على العهد ولا على المبادئ..
الثبات على الكلمة وعلى العهد هو أمر رباني أمرنا الله به وهو أمر اجتماعي وعرفي واخلاقي.. وعلينا دائماً ان نكون عند كلمتنا. اللهم أجعلنا من أهل العهود والمواثيق..
ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، والشكر والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى.. آمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى