نريد معرفة الجناة ودوافعهم والشرطة لم تفدنا..!

الخرطوم: عمار موسى
طالبت أسرة القتيلة الأستاذة فائزة عبد الماجد أبشر، التي كانت قد لقيت حتفها مطلع الشهر الماضي إثر عدة طعنات تلقتها من مجهولين بعد أن تعرضوا لها وهي داخل منزلها. وطالبت السلطات بالاسراع في كشف ملابسات الحادثة تمهيداً لتقديم الجناة للمحاكمة العادلة، وجددت الأسرة في مؤتمر صحفي عقدته ظهر أمس حرصها على معرفة الجناة ودوافع ارتكاب جريمتهم، وأبدت والدة القتيلة الحاجة آمنة البدوي أسفها لعدم توصل السلطات حتى الآن لمرتكبي الجريمة، التي وصفتها بالشنعاء، مبدية ثقتها في الشرطة للكشف عن طلاسم الجريمة. واستنكر الحضور من معلمي محلية أمبدة الجريمة، مطالبين باجتثاثها من المجتمع ومعاقبة مرتكبيها بردعهم وانزال عقوبة القصاص عليهم.
واعتبرت أسرة القتيلة في بيان أصدرته أمس أن الجريمة أمر يهم المجتمع ككل وحدوث مثل هذه الجريمة خطر يهدد أمن الأمة كلها، مشيرة إلى أن احتمال تكرارها وارد ما لم يمثل المجرمون لمحاكمات رادعة. وأوضح ممثل الأسرة أن الشرطة لم تكشف لهم حتى الآن عن المتهمين بعد أن اشتبهت في ثلاثة من المتهمين، وذكر أن الشرطة تقول لهم إن التحريات ما زالت مستمرة.