إتهامات بضلوع الجيش الشعبي في أحداث أعالي النيل

الخرطوم: ملكال: الإنتباهة



حصلت »الإنتباهة« على معلومات تؤكد ضلوع الجيش الشعبي في الاشتباكات القبلية المسلحة بين الدينكا والشلك في ولاية أعالي النيل التي بدأت أحداثها داخل إستاد ملكال ودفعت منظِّمي البرنامج الخاص بالعيد الرابع للسلام لاختصار فقراته وانتقلت بعدها إلى منطقة نقديال جنوب ملكال مخلِّفة »١١« قتيلاً فيما لا يزال »٠٥« مواطناً من الشلك مجهولي المصير جراء الأحداث. وقال بيان صادر عن اتحاد طلاب فشودة بالجامعات والمعاهد العليا ــ تلقت (الإنتباهة) نسخة منه ــ إن الحركة الشعبية بدأت التخطيط للأحداث منذ شهر يوليو من العام الماضي بإرسالها لأسلحة من جوبا إلى ملكال بواسطة اللواء بالجيش الشعبي جورج أطور نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي. وهم البيان تورُّط مجموعة من القيادات بالحركة الشعبية في الأحداث إلى جانب أطور وهم نائب حاكم أعالي النيل دوك جوك، ووزير مالية أعالي النيل استيفن ديو، ووزير الإعلام بأعالي النيل طون موم، ومحافظ ملكال سيد عوض مرجان، ومحافظ الرنك دينق أكوي، ومحافظ ملوط طون جواج، ومحافظ باليت موسس طون بول، ووزير الحكم المحلي السابق بأعالي النيل جواج دينق ابور، ومدير شرطة أعالي النيل بياراتيم ببار، ومدير عام وزارة الحكم المحلي حسين أجوانق، ونائب الأمين العام لحكومة أعالي النيل فيتر ميوم وعضو مجلس تشريعي أعالي النيل بول اندرو ويو.. وأضاف أن هؤلاء القادة ينتمون لقبائل الدينكا. وقال البيان إن القادة المذكورين شاركوا في التخطيط لقتل وإبادة الشلك، وحرق قراهم مستغلين مناصبهم في حكومة الولاية ـ على حد تعبير البيان. وطالب البيان رئاسة الجمهورية بالتدخل لوقف الأحداث وإقالة حكومة الولاية بسبب فشلها في توفير الأمن للمواطنين. إلى ذلك هدَّدت رابطة طلاب فشودة بجامعة أم درمان الإسلامية بالثأر لقتلى أحداث ولاية أعالي النيل، ودعت الرابطة في بيان تلقت »الإنتباهة« نسخة منه قبيلة الشلك إلى توخي الحيطة والحذر من الأعداء والطامعين حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث ـ على حد تعبير البيان ـ وطالب البيان حكومة الجنوب بإصدار قرار رسمي يقضي بتبعية ملكال للشلك وتعيين معتمد لها من الشلك بدلاً من الوضع الحالي الذي يثير الفتن. إلى ذلك اقتحمت وحدات مسلحة مجهولة دار حزب المؤتمر الوطني بولاية الوحدة »أمس« الساعة العاشرة صباحاً واختطفت »٤« من الأعضاء واقتادتهم إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً. ورجح القيادي بالمؤتمر الوطني جون بول أن تكون عملية الاختطاف من تدبير رئيس الحزب بول ليللي على خلفية جمع توقيعات لأعضاء الحزب بالولاية لعقد مؤتمر استثنائي. وحذر القيادي بالوطني جون بول من حدوث انشقاقات داخل الحزب بالولاية، وطالب رئاسة المؤتمر الوطني بضرورة حل الخلافات بين أعضاء الحزب بالولاية. والمختطَفون هم : ١ـ رياك مالياك ٢ـ شاب قلواك ٣ـ وليم ملوال ٤- بوث قانج.