اعــــــتــــــــقـــــال الـــــــتـــــــــرابـــــي

الخرطوم : السوداني
السلطات الامنية تعتقل الترابي ورحمة
اعتقلت اجهزة الأمن في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن الترابي والقيادي بالحزب د.بشير آدم رحمة، وأبلغت وصال المهدي حرم الترابي (السوداني) ان الاعتقال تم بواسطة ضابط أمن التقي زوجها في صالون منزله منتصف ليل أمس وعقب حديث ثنائي بين الرجلين ، طلب الترابي من كريماته تجهيز شنطته، وغادر المنزل برفقة الضابط حيث اصطحبه الي عربة صالون بها سائق فقط وركب الي جوار زوجها ، ورافقت هذه السيارة عربة بكس علي متنها افراد من الجهاز ، وعربة الترابي وعلي متنها نجله صديق وحرسه الخاص، واضافت وصال ان الاسرة علمت فيما بعد ان زوجها تم اقتياده الي رئاسة جهاز الأمن.
وكان الترابي قد ادلي أمس الاول بتصريحات حول موقفه من قرار المحكمة الجنائية الدولية طالب فيها الرئيس بتسليم نفسه.
واعرب البروفسير ابراهيم احمد عمر نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الفكر والتاصيل عن امله فى ان تتوافق الاراء والمبادرات التى طفقت تطرحها بعض القيادات السياسية حول ماينبغى ان يكون عليه موقف الحكومة فى مواجهة ما قد يصدر من قرار بحق السيد رئيس الجمهورية من قبل محكمة الجنايات الدولية مع مايؤمن به الشعب السودانى من حرص على سيادة الوطن وقيادته بعيدا عن الشذوذ والنشاز.
وقال بروفسير عمر فى تصريح لـ(سونا) ردا على سؤال حول المبادرات والتصريحات التى اطلقها كل من السيد الصادق المهدى زعيم حزب الامة القومى والدكتور حسن الترابى الامين العام للمؤتمر الشعبى فى هذا الصدد قال ان مايقال من قبل القيادات يجب ان يكون مستوحاة من الشعور الذى يعم الشارع السودانى الذى يقوم على مبدأ ان لا تسليم لاي من ابناء السودان سواء كان فى الحكومة او المعارضة او فى التمرد او فى جانب القوات المسلحة او القوات الاخري.
واوضح نائب رئيس المؤتمر الوطنى ان موقف حزبه الرافض للتعامل مع هذه المحكمة باعتبارها لا تختص بما يجرى فى السودان كما انه ليس عضوا فيها واضاف لذلك نعتقد ان ماطرح من قبل بعض السياسيين عن هذا الراى يحتاج لشيئين ان يكون ممثلا للشعب السودانى وان لايمثل رايا شاذا نشازا وان يمثل ضمير الشعب
وقال : "نحن على ثقة ان الشعب السودانى سيقف الموقف الذى يتخذه المؤتمر الوطنى وهو الرفض الكامل للتعامل مع هذه المحكمة باعتبار ان هذه القضية قضية سياسية محضة وليست قانونية وتمثل جزء من مخطط عالمي يستهدف السودان ووحدته واهله".