لمهدي يطالب بتقديم الحكومة الاسرائيلية إلى (لاهاي)
صفحة 1 من اصل 1
لمهدي يطالب بتقديم الحكومة الاسرائيلية إلى (لاهاي)
الخرطوم : السوداني
طالب المنتدى العالمي للوسطية المؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء فيها الالتزام بفك الحصار عن غزة، ووصف ما يرتكب في غزة بانه جرائم حرب يعلو التصدي لها على أية التزامات أخرى.
وطالب بيان لرئيس المنتدى رئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي كافة الدول إلى تعليق كل أشكال العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل أسوة بفنزويلا إلى أن تنفذ القرارات الدولية والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان في حدها الأدنى، وأن تنسق الدول العربية والإسلامية جهداً إنسانياً مشتركاً لتوفير احتياجات سكان غزة الدوائية والغذائية والكسائية، ومد جسر إغاثة فوري عبر معبر رفح، ومطالبة الدول العربية دعم وحدة الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان الذي تحصلت (السوداني) على نسخة منه القوى الفاعلة في العالم إلى تقديم القيادة الصهيونية إلى محكمة لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب.،و دعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة المطلوبة مع استمرار تعبئة القوى الوطنية والقومية والإسلامية في كل مكان لإدانة المعتدين. ودعا جميع الفعاليات العربية الى مقاطعة بضائع وسلع الدول التي تساند إسرائيل.
واعتبر البيان ان ما يحدث في غزة يشكل تحدياً لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا، بل لإنسانيتنا."إننا نرى أن إسرائيل أقدمت على هذه المذبحة لأنها أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تحاور حماس متخلية عن عزلها كمنظمة إرهابية، كما بدأت بعض الحكومات العربية مراجعة الموقف من حماس ومنها الأردن باعتبارها أقوى الفصائل الفلسطينية، لذلك صارت فرصة التئام الصف الفلسطيني أقرب منالاً، لذا قررت العمل على عزل حماس وإضعافها ومن ثم القضاء النهائي عليها.
وقال البيان إن "ما يجري في غزة إنما هو خطوة أساسية قامت بها إسرائيل والقوى الأخرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية بإعطائها قطاع غزة لمصر، وجزءاً من الضفة الغربية للأردن والنكوص عن وعد إقامة الدولة الفلسطينية باستبدالها بمشروع الوطن البديل".
وتابع إن "هذه الخطة الماكرة لا يبطلها إلا صمود المقاومة في غزة وإتحاد العرب والمسلمين صفاً واحداً خلف المقاومة، ودعم المقاومة في كل الأصعدة.".
طالب المنتدى العالمي للوسطية المؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء فيها الالتزام بفك الحصار عن غزة، ووصف ما يرتكب في غزة بانه جرائم حرب يعلو التصدي لها على أية التزامات أخرى.
وطالب بيان لرئيس المنتدى رئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي كافة الدول إلى تعليق كل أشكال العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل أسوة بفنزويلا إلى أن تنفذ القرارات الدولية والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان في حدها الأدنى، وأن تنسق الدول العربية والإسلامية جهداً إنسانياً مشتركاً لتوفير احتياجات سكان غزة الدوائية والغذائية والكسائية، ومد جسر إغاثة فوري عبر معبر رفح، ومطالبة الدول العربية دعم وحدة الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان الذي تحصلت (السوداني) على نسخة منه القوى الفاعلة في العالم إلى تقديم القيادة الصهيونية إلى محكمة لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب.،و دعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة المطلوبة مع استمرار تعبئة القوى الوطنية والقومية والإسلامية في كل مكان لإدانة المعتدين. ودعا جميع الفعاليات العربية الى مقاطعة بضائع وسلع الدول التي تساند إسرائيل.
واعتبر البيان ان ما يحدث في غزة يشكل تحدياً لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا، بل لإنسانيتنا."إننا نرى أن إسرائيل أقدمت على هذه المذبحة لأنها أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تحاور حماس متخلية عن عزلها كمنظمة إرهابية، كما بدأت بعض الحكومات العربية مراجعة الموقف من حماس ومنها الأردن باعتبارها أقوى الفصائل الفلسطينية، لذلك صارت فرصة التئام الصف الفلسطيني أقرب منالاً، لذا قررت العمل على عزل حماس وإضعافها ومن ثم القضاء النهائي عليها.
وقال البيان إن "ما يجري في غزة إنما هو خطوة أساسية قامت بها إسرائيل والقوى الأخرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية بإعطائها قطاع غزة لمصر، وجزءاً من الضفة الغربية للأردن والنكوص عن وعد إقامة الدولة الفلسطينية باستبدالها بمشروع الوطن البديل".
وتابع إن "هذه الخطة الماكرة لا يبطلها إلا صمود المقاومة في غزة وإتحاد العرب والمسلمين صفاً واحداً خلف المقاومة، ودعم المقاومة في كل الأصعدة.".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى