SUDAN FLYING HIGH OVER THE SKY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد

اذهب الى الأسفل

رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد Empty رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد

مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 25, 2008 11:12 pm

مهاتير محمد: الدينار الاسلامى سبيل الى الاستقرار الاقتصادي

صنعاء -العرب اونلاين - عصام البحري: دعا رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد الدول الإسلامية مجددا إلى تبنى فكرته بشأن استخدام عمله موحدة تسمى " الدينار الإسلامي".

وقال فى محاضرة القاها فى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية حول"عوامل نجاح التنمية الصناعية".. فى ختام أعمال مؤتمر الصناعة.. :"إن الدولار لن يبقى طويلا .. وينبغى على الدول الإسلامية أن تنظر بجدية إلى مقترح استخدام الدينار الإسلامى كعملة بديلة فى التداولات فيما بينها لتكون بديلة للاعتماد الحالى على الدولار".

وأكد الدكتور مهاتير – الذى يعد من أهم الشخصيات الاقتصادية الدولية والمهندس الفعلى لنهضة ماليزيا الحديثة - أن العالم العربى يستطيع أن يحقق نتائج أفضل مما حققته ماليزيا على صعيد النهضة الصناعية لأنه يمتلك الموارد والمادة الخام .

وتطرق إلى تداعيات وآثار الأزمة المالية العالمية.. مؤكدا أن امريكا لن تكون قادرة على حل هذه الأزمة ومواجهة تداعياتها بمفردها حتى فى ظل الإدارة الجديدة.

وقال:"الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة ماسة إلى تعاون الكثير من الدول لتتمكن من تجاوز هذه الأزمة".

وعرض رئيس وزراء ماليزيا السابق خلاصة تجربته فى قيادة ماليزيا من بلد الصفيح إلى دولة صناعية كبرى.. مؤكدا أن ماليزيا كان لها أن تتطور بدونه.

وقال :" ما قمت به هو تسريع عملية تنفيذ الخطط وعدم ابقائها حبرا على ورق
ولضمان ذلك حرصت على استلام تقارير بصفة مستمرة عن مستوى الانجاز ومعالجة
أى اشكاليات تعترض تنفيذ أية خطة ".

ولفت إلى :" إن العالم الذى نعيشه اليوم وفى ظل ظروف العولمة وتطور وسائل الاتصالات والمواصلات لا تستطيع أية دولة ان تعيش فيه بمعزل عن بقية العالم، مرجعا التقارب الذى تحقق إلى التقدم التكنولوجى والتطور التقني".

وفيما تساءل قائلاً ": كيف يمكن للدول ان تستفيد من هذا التقارب والوصول إلى الأسواق الخارجية؟ "...رأى أن الجميع فى العالم جيران ويحق لأى بلد دخول الاسواق المجاورة ..لكن هذا يعتمد على اسلوب انتاج السلع وجودة المنتجات.

وقال .. "يجب على البلدان النامية أن يفهم ان هناك طرق عديدة لتنمية الصناعة فهناك بلدان أخرى تخوض عملية التصنيع ،لكن اذا كان لدينا تكنولوجيا محلية ورأسمال ومعرفة إدارية فيمكننا ان نبدأ التنمية الصناعية بأنفسنا.. لكن قد نحتاج لدعوة المصنعين الأجانب".

ويؤكد أن على الحكومات أن تعى أهمية الحاجة للتغيير والإيمان بأنه لخلق فرص عمل والتخفيف من الفقر عليها الخوض فى التصنيع.

وقال:" هذا ما حققناه فى ماليزيا، حيث لم نكن نمتلك التكنولوجيا الحديثة ..لكننا دعونا المستثمرين الأجانب ليستثمروا فى مجال التصنيع وبفضل تضافر جهود الجميع عامة الناس والقطاع الخاص والحكومة حققنا النجاح ".

ولجذب الاستثمارات .. نصح الدكتور مهاتير بإيجاد استقرار سياسى واستعداد للتغيير الديمقراطى و اتخاذ إجراءات لدعوة رؤوس الأموال للدخول فى استثمارات.

ورأى بأن البلدان التى لا تتمتع باستقرار سياسى ويوجد بها إضطرابات وإختلالات أمنية تكون غير جاذبة للمستثمرين.

وأكد الدكتور مهاتير الحاجة إلى إيجاد ثقافة عمل جديدة حتى داخل المنزل. . وقال" الارتقاء بالثقافة داخل المنزل تجعلنا قادرين على الارتقاء بالأداء فى آماكن العمل فنحن بحاجة إلى الانضباط وإذا لم يتوفر ذلك فلا يمكن النجاح فى عملية التنمية الصناعية، فأكثر العمالة انضباطا هم اليابانيون فهم بعد الحرب العالمية الثانية بدأوا التنمية الصناعية بشكل ذاتى وازدهرت اليابان واليوم أصبحت فيها الأجور الأعلى فى آسيا".

وشدد على ضرورة التعاون الجيد بين الحكومة والقطاع الخاص وأن تكون الحكومة صديقة للأعمال التجارية وتحرص على حل المشاكل التى تعترض القطاع الخاص أولا بأول.

وأكد رئيس الوزراء الماليزى السابق على أهمية الثقة بالنفس كأساس لتحقيق
التنمية الصناعية..

وقال:" لا يوجد عمالة عملاقة وأخرى ضعيفة فالناس يستطيعون عمل كل شيء فنحن فى ماليزيا رفعنا شعار "ماليزيا تستطيع" أى إننا قادرون على القيام بأى شيء نرغب فيه وعلى اليمن وغيرها من الدول العربية أن يكون لديها شعار مماثل أى انها تستطيع القيام بكل شيء يقوم به الآخرون".

وتابع قائلا "فى حالة ماليزيا كانت الحكومة تقود هذه العملية فى جذب المستثمرين من كل مكان والمساعدة على فتح البواب وتثبيت فكرة لدى المستثمرين بأننا جادون وماضون لتهيئة المناخات المناسبة للاستثمار ".. مشيرا إلى أن الترويج القوى الذى اشترك فيه الجميع فى ماليزيا أسهم فى جذب عدد كبير من المستثمرين الأجانب بجانب ما تم تقديمه من تسهيلات كبيرة وإعفاءات ضريبية للمستثمرين .

واستطرد قائلا:"إن كل البلدان اليوم تقدم هذه الإعفاءات الضريبية للمستثمرين لكنها لم تعد كافية ولا تجذب العديد من المستثمرين، بل أن هناك عوامل أخرى مثل البنية التحتية اللازمة للصناعة وتمهيد الأرضية الملائمة للمستثمرين".

وأثنى الدكتور مهاتير محمد فى ختام محاضرته على ما تمتلكه اليمن من موارد ومقومات كبيرة لتحقيق التنمية الصناعية, مؤكدا أن على اليمن أن يستغل تلك الموارد الاستغلال الأمثل لها لترجمة أهداف النهوض بالقطاع الصناعى بما يسهم فى تعزيز التقدم الاقتصادى للبلد بشكل عام .
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 21/01/2008

https://orab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى